أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس النار على الشاب محمد جوابرة (22 عامًا) في مواجهات في مخيم العروب شمال الخليل، وتوفي في الساعات الأولى من يوم الجمعة. وكان جوابرة ضابطا في السلطة الفلسطينية وطالبا في جامعة كادوري للتقنية الإعلامية.
وكان ذلك يعتبره جوابرة 65 فلسطينياً قتلوا في السنة الحالية حتى الآن، وعدد منهم أطفال 13 أطفال، وعدد من المصابين بالإصابات الخطيرة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان يوم الأربعاء إن “بداية هذه السنة هي الدموية بالضفة الغربية المحتلة منذ عام 2000 على الأقل. لم نسجل هذا العدد من الشهداء في أول شهرين من أي سنة”.
وبالرغم من ذلك، انتقلت المواجهات من موقع لآخر يوم الخميس في مدن وقرى ومخيمات في الضفة الغربية المحتلة. وبدعوة للمعارضة من مجموعة الاسد المعبودة في نابلس انتقلت المواجهات للعديد من المدن والقرى والمخيمات.
وبالتالي تعد عام 2023 أكثر سنوات من الدمار والتعسف للفلسطينيين منذ 2000. وهو ما يتسبب في انتشار العنف والتعسف والتعدد في المناطق المحتلة. وبالرغم من ذلك لا تستسلم القوات الفلسطينية لهذه العناصر وتسعى لتسوية معاركها مع الاحتلال.